سُورةُ الدُخانُ و التواصل فيما بين مُحمّدٍ وعليٍّ وفاطمة صلوات الله عليهم - الشيخ الغزّي
مقطع من برنامج دليل المسافر ح58 - الشيخ الغزّي
-------------------------------------------------------------------
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=470-----------------------------------------------------------------------
www.alqamar.tv
www.almawaddah.be
-----------------------------------------------------------------------
• جاء في سُورة الدخان: {حم* والكتاب المُبين* إنّا أنزلناهُ في ليلةٍ مُباركةٍ إنّا كُنّا مُنذرين* فيها يُفرقُ كُلُّ أمْرٍ حكيمٍ* أمراً مِن عندنا إنّا كُنّا مُرسلين}.
• الآياتُ في أجواء ليلة القدْر، والمضامينُ ترتبطُ بسُورة القدْر.. الّليلةُ المُباركة عُنوانٌ مِن عناوين فاطمة في القرآن مِثلما ليلةُ القدْر عُنوانٌ مِن عناوين فاطمة.
• وقفة عند مقطع من حديثِ إمامنا الكاظم “عليه السلام” في [الكافي الشريف: ج1] صفحة 544 – باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر “صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه”.. جاء في بدايةِ الحديث:
• (بسندهِ عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم قال: كنتُ عند أبي الحسن مُوسى “الإمام الكاظم عليه السلام” إذْ أتاهُ رجلٌ نصرانيٌّ ونَحنُ معه بالعريض – وهي منطقةٌ في الحجاز – فقال لهُ النصراني: أتيتكَ مِن بلدٍ بعيدٍ وسَفَرٍ شاقٍّ وسألتُ ربّي مُنذ ثلاثين سِنة أن يُرشدني إلى خير الأديان وإلى خير العباد وأعلمِهِم…).
• ● إلى أن يقول في صفحة 545: (فقال النصرانيُّ: إني أسألكَ – أصلحكَ اللهُ – قال: سلْ، قال: أخبرني عن كتاب الله تعالى الذي أُنزلَ على مُحمَّدٍ ونطَقَ به، ثمَّ وصَفَهُ بما وصَفَهُ به، فقال: {حم* والكتاب المُبين* إنّا أنزلناهُ في ليلةٍ مُباركةٍ إنّا كُنّا مُنذرين* فيها يُفرَق كُلّ أمْرٍ حكيم} ما تفسيرها في الباطن؟ فقال: أمّا “حم” فهو مُحمّدٌ “صلَّى اللهُ عليه وآله” وهُو في كتاب هُود الذي أُنزلَ عليه وهُو مَنقوصُ الحُروف، وأمَّا “الكتابُ المُبين” فهو أميرُ المُؤمنين عليٌّ، وأمّا الّليلةُ ففاطمة..).
• ● قوله: {فيها يُفرقُ كُلُّ أمْر�
...
https://www.youtube.com/watch?v=Z6QMZpX6Tlc