هل رشاد تسعى إلى العنف وحمل السلاح؟

ستقوم الصفحة الرسمية لحركة رشاد بنشر سلسلة من الفيديوهات القصيرة تُجيب فيها بشكل مختصر على قائمة من الإتهامات المُغرضة و التوصيفات الخاطئة التي يحاول النّظام وبعض الخصوم تسويقها حول حركة رشاد دون الرجوع إلى مصادر الحركة. بدأت حملة البروباغاندا ضدّ حركة رشاد مع حملة الإنتخابات التي عيّن بها العسكر عبد المجيد تبّون على رأس "الجزائر الجديدة" وتصاعدت وتيرة الهجمة على عدّة جبهات بلغت مئات المقالات و التقارير التي تميّزت كلّها بكونها تقارير استخباراتية من نسج الخيال تفتقد إلى أدنى منطق ودليل. وفيما يلي السؤال الرابع.

هل رشاد تسعى إلى العنف وحمل السلاح؟

منذ تأسيس رشاد اعتمدت الحركة النهج اللاعنفي في التغيير السياسي والاجتماعي، وذلك عن قناعة راسخة مبنية على أساس معرفي صلب. وقامت بتثبيت ذلك منذ 2007 في ميثاقها وأدبياتها وإنتاجها الفكري والسمعي البصري. كما ثمّنت الحركة تمسّك الحراك الشعبي المبارك الذي انطلق في 22 فبراير 2019 بالسلمية مؤكّدة باستمرار أنّ الالتزام بمبدأ اللاعنف شرطٌ أساسي لنجاح الحراك، وأنّ على الحراكيين، والشباب على وجه الخصوص، أن لا يقعوا في فخّ العنف الذي تريد العصابة جرّهم إليه عبر الاضطهاد والقمع وحملات التشويه والتشهير التي تطال رموز الحراك.
...
https://www.youtube.com/watch?v=prIs0z1okgA