نقل موقع محسوب على المخابرات المغربية مزاعم حول اشتراط الجزائر على وسطاء وقف الرباط كل تعاون عسكري وأمني مع الاحتلال الاسرائيلي لاعادة العلاقات وهي معلومات وصفها مصدر مسؤول بالخيال..
ونقل موقع “ماغريب انتيليجونس” المعروف بتبعيته للمخابرات المغريية إن هذا ما أبلغه الجانب الجزائري لوسطاء من المملكة العربية السعودية بشأن إمكانية استئناف العلاقات مع الرباط.
وليست المرة الأولى التي ينقل فيها هذا الموقع معلومات مماثلة أغلبها مضللة بشكل يطرح تساؤلات حول سبب لهفة السلطات المغربية للبحث عن وساطة مع الجزائر والترويج لقصص خيالية حول الأزمة.
وقال مصدر جزائري لموقع الشروق أون لاين بشأن هذه المعلومات إن “ما جاء في المقال ما هو الا نسيج من أكاذيب واستفزازات تثير الشفقة” .
وأوضح إن “هذا الموقع مسير من قبل المخابرات المغربية ومعلوم إنها متخصصة في المناورات والتلاعب الخبيث الموجه ضد الجزائر” .
ومعلوم إن الجزائر رفضت سابقا الوساطة مع المملكة المغربية علنا، بحكم أن قطع العلاقات جاء كحل أخير لحملات ومؤامرات لا تتوقف ضدها من الرباط منذ الاستقلال عام 1962.
وسبق لوزير الخارجية رمطان لعمامرة أن أكد أن الجزائر كانت مجبرة على هذه الخطوة بعد أن توصلت إلى قناعة أن النظام المغربي لن يستمع لصوت العقل ولن يغير طبيعته في التآمر ونقض الو��ود ووصل حد فتح منابره لوزير صهيوني للتهجم على الجزائر.
...
https://www.youtube.com/watch?v=dqU1VlAtRyg
Des scènes choquantes ont eu lieu ce vendredi à Melilla. De nombreux migrants subsahariens ont trouvé la mort en essayant d’entrer massivement dans cette enclave espagnole située au nord du Maroc.
Les relations entre le Maroc et l’Espagne ne sont plus ce qu’elles étaient en mai 2021 et l’attitude des forces de l’ordre marocaines vis-à-vis des migrants qui tentent de forcer le passage vers les enclaves espagnoles de Ceuta et Melilla diffère également.
Vendredi 24 juin, une tentative de quelque 2000 migrants subsahariens de passer à Melilla s’est terminée dans un bain de sang. Selon les autorités marocaines, au moins 18 migrants ont trouvé la mort et des dizaines d’autres blessés.
Il y aurait aussi 140 blessés dans les rangs des forces de l’ordre marocaines. Les autorités de Melilla ont aussi fait part de 49 blessés parmi les agents espagnols.
Les autorités marocaines ont dénoncé « un assaut marqué par l’usage de méthodes très violentes de la part des migrants », indiquant que les victimes ont trouvé la mort dans « des bousculades et en chutant de la clôture de fer ». Le président du gouvernement espagnol Pedro Sanchez a lui aussi dénoncé un « assaut violent » fomenté par des « mafias qui font du trafic d’êtres humains ».
Mais des images diffusées notamment par l’Association marocaine des droits de l’Homme (AMDH) montrent une réaction disproportionnée de la police marocaine. Les migrants arrêtés après l’assaut ont été entassés par terre les uns sur les autres. Les images, ainsi que le nombre élevé de victimes ont suscité un tollé sur les réseaux sociaux.
En mai 2021, environ 10 000 migrants ont réussi à entrer avec une facilité déconcertante dans l’autre enclave espagnole de Ceuta. Les observateurs avaient pointé du doigt un chantage migratoire exercé par Rabat sur Madrid pour infléchir sa position sur la question du Sahara occidental.
Un mois auparavant, la crise entre les deux pays avait atteint son paroxysme suite à l’hospitalisation en Espagne du chef du Polisario Brahim Ghali.
En mars dernier, quelque 2000 migrants ont pris d’assaut l’enclave de Melilla. C’était juste avant l’annonce de la réconciliation entre les deux pays, le 18 mars, avec l’appui apporté par le gouvernement espagnol au plan d’autonomie marocain pour le Sahara occidental occupé.
Entre autres motifs avancés par Pedro Sanchez pour expliquer ce revirement historique dans la position de l’Espagne, la volonté de s’assurer la coopération de Rabat sur la question migratoire.
La décision a provoqué une grave crise entre Madrid et Alger, cette dernière ayant notamment procédé le 8 juillet dernier à la suspension du traité d’amitié de bon voisinage et de coopération signé avec l’Espagne en 2002, en sus d’autres restrictions d’ordre économique.
L’Algérie est un partenaire économique important pour l’Espagne qui lui vendait avant la crise sanitaire de covid-19 pour 3 milliards de dollars de marchandises, et surtout son principal fournisseur de gaz (45 % de ses besoins).
Mais il semble que c’est la question migratoire qui a pesé dans la balance, l’essentiel des migrants qui atteignent les côtes espagnoles ou ses enclaves provenant du Maroc. Avec ce que ses forces de l’ordre ont fait ce vendredi aux migrants à Melilla, le Maroc est en passe de remplir sa part du contrat.
...
https://www.youtube.com/watch?v=ex22suVd0dE
في تصريح لوأج أكد الدبلوماسي بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أن "التقارير السرية "المُصنفة" للمركز الوطني الاسباني للاستخبارات تثبت ما فتئنا نؤكده دائما" ألا و هو أن المغرب "لا يبالي بالاتفاقيات الدولية و لا بالممارسات الحميدة التي تحكم العلاقات بين الدول".
و أوضح السيد بلاني أن كل الأساليب الدنيئة التي يلجأ إليها النظام المغربي "دون حياء أو خجل" في "الحرب القذرة" التي يشنها على دول الجوار, على غرار التجسس المؤكد من خلال البرمجية الصهيونية "بيغاسوس" و استعمال الهجرة المكثفة كوسيلة ضغط على اسبانيا و التهديدات و الدعم السياسي و المالي و اللوجستي للجماعات الارهابية تعتبر كلها وسائل "غير أخلاقية".
و من بين الوسائل اللاأخلاقية المستعملة ذكر السيد بلاني ب"التنصت المؤكد على اتصالات شخصيات هامة أجنبية عن طريق برمجية التجسس بيغاسوس (في الجزائر و فرنسا و اسبانيا...) إلى جانب التضييقات الاعلامية و القضائية التي تقف وراءها مكاتب ظلامية على علاقة بمصالح الاستخبارات المغربية و كذا استعمال الهجرة المكثفة كوسيلة ضغط سياسي و مسارات الإتجار بالمخدرات على نطاق صناعي و كذا التهديدات غير المباشرة المرتبطة بإمكانية اعادة تنشيط الخلايا الإرهابية النائمة في بعض الدول الأوروبية و الدعم السياسي والمالي واللوجستي للجماعات الإرهابية الجزائرية"، واصفا إياها ب"وسائل غير أخلاقية تستخدمها سلطات هذا البلد دون حياء أو خجل و بكل وقاحة في الحرب القذرة التي تشنها على دول الجوار".
واستطرد يقول أن "التصريحات الأخيرة لوزيرة خارجية اسبانيا السابقة لا تدع مجالا للشك في هذا الشأن".
ولدى تطرقه إلى العنف و التعذيب اللذين يتعرض لهما المناضلون الصحراويون بشكل لا يطاق، على غرار سلطانة خيا، و العنف الجسدي والجنسي الموثق الذي بسببه وجهت منظمات غير حكومية دولية أصابع الاتهام للمغرب، أوضح السيد بلاني أن هذا البلد "يمارس سياسة الهروب إلى الأمام و الإنكار و يتهم هذه المنظمات غير الحكومية بالانحياز الفاضح كما يعمل من خلال ممثله في نيويورك على توزيع وثيقة بالية تحوي مبررات يتم استعراضها بغباء يعتبر إهانة لذكاء أعضاء المجتمع الدولي".
وأردف يقول أن "هذا الأخير بالغ في حماقته إلى حد الإدعاء بأن المناضلة الصحراوية رفضت التعاون مع "المجلس الوطني لحقوق الإنسان"، وهو كما يعرف الجميع هيئة تبريرية وورقة في يد المستعمر المغربي للتستر على أفعاله وجرائمه الخطيرة في مجال الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان على الأراضي الصحراوية المحتلة".
و أضاف في ذات السياق قائلا "لقد فضحت التقارير الدولية الأخيرة محاولات المخزن البائسة للتغطية على مختلف أشكال القمع الأعمى الذي يطال المناضلين الصحراويين الأبرياء".
و تطرق المسؤول ايضا الى "عامل آخر يميز السلوك المشين لهذا البلد و هو النزعة الممنهجة لتزييف و تغيير طبيعة و سياق التصريحات المنسوبة الى مسؤولين سياسيين أجانب بخصوص قضية الصحراء الغربية عن سوء نية مثلما كان عليه الحال في "سوق مراكش"".
و تابع السيد بلاني أن "ممثلي هذه الدول (تركيا, ايطاليا, رومانيا, هولندا و المانيا) اصروا على تقديم توضيحات رسمية بشأن فحوى البرقيات الكاذبة التي نشرتها وكالة الأنباء المغربية الرسمية التي استعادت دورها الطبيعي كحاضنة كبيرة للإعلام الكاذب".
و قال أيضا أنه "علاوة على النهب الممنهج لتراثنا التاريخي و الثقافي الغني فإن هذا التدليس و التلاعب المتعمد و المخطط له موجه في اطار تقسيم للمهام بمشاركة عدد كبير من المخابر الاعلامية التي تدفع لها الحكومة المغربية بسخاء من أجل تشويه صورة الجزائر و محاولة الإضرار بعملها على المستوى الدولي كما هو الحال بخصوص الحملة المسعورة التي تهدف الى التقليل من شأن تنظيم الجزائر لألعاب البحر المتوسط في مدينة وهران".
...
https://www.youtube.com/watch?v=TVNpJSaTPrI