سؤال عن المناهج والبرامج الموجودة في المدرسة العرفانيّة - الشيخ الغزّي
منتدى الوفاء في بروكسل في لقاء مع الشيخ الغزّي - 1 - 26/04/2019 -------------------------------------------------------------------------------------- http://www.alqamar.tv http://www.almawaddah.be ----------------------------------------------------------- سؤال عن المناهج والبرامج الموجودة في المدرسة العرفانيّة ------------------------------------------------------------- ◈ السُؤال (1): سُؤال عن المُؤمن الذي يُريدُ التقرّبَ مِن أهل البيت "صلواتُ الله وسلامهُ عليهم".. هل يستطيعُ الانتفاعَ مِن المناهج والبرامج الموجودة في المدرسة العرفانيّة؟ وإذا لم يكنْ كذلك، هل هُناك مِن برنامج معنوي ورُوحي خارج أجواء هذهِ المدرسة؟ ... https://www.youtube.com/watch?v=uxyLeEtKccE
مقطع من برنامج [ السرطان القطبيُّ الخبيث في ساحة الثقافة الشيعيّة - الحلقة 13 ] - الشيخ الغزي
---------------------------------------------------------------------
■ وقفة أخرى عند كتاب [سيّد قطب ناقداً] لأحمد محمّد البدوي
يقول في الصفحة 6 والحديث عن سيّد قُطب:
(وأثناء دراسته في دار العلوم قدّم مُحاضرته التي طُبعتْ في كتاب [مُهمّة الشاعر في الحياة] وتُطلعُنا على مَوقفين: ولاؤه المُلتزم بمفاهيم نقد الشِعر عند العقّاد - ومرّ هذا الكلام - واعتزازه بنفسه حتّى لا يجدُ حرجاً في الاستشهاد بشعره الخاصّ في مقام الإستدلال، وفي ذلك إشادةٌ بالنفس وتزكيةٌ لها..). هذا شعور بالنقص.. فنُقّاد الأدب حينما يتناول نصّاً شِعريّاً أو نصّاً أدبيّاً أو كتاباً مِن الكُتب بالتحليل والتقييم والنقد لا يأتون بأشعارهم وبكتبهم نموذجاً للحالة المثالية الأدبية وإنّما يتناولون أشعار ونتاج الشعراء والأدباء الآخرين.
■ وقفة عند كتاب آخر لأحمد محمّد البدوي عنوانه [سيّد قطب].
قراءة سُطور مِن هذا الكتاب تحت عنوان: تزكية الشاعر لنفسه) يقول فيها:
(رأينا سيد قطب منذُ كتابه الأوّل [مُهمة الشاعر في الحياة] يحرص على التمثيل بشعره والانتصار لهُ تحت اسم: شاعر ناشئ، ولمّا جادل مندور - أديب مصري كان معاصراً لسيّد قطب - حول مسألة الشعر المَهموس ساق نموذجاً مِن نثرهِ، وسبق أن قال عنه زكريا إبراهيم - وهو أيضاً ناقد أدبي قال عن سيّد قطب - راح يثني على نفسهُ بكلمات يَعجبُ لها المرءُ عجباً يستنفذ كُلّ عجب، وفي كتابه النقد الأدبي يتحدّث عن المقالة والقصيدة والخاطرة، فيسوق نماذج مِن أعماله في معرض التمثيل للمقالة فيقول: يقول المؤلّف بعنوان: منهج الأدب الإسلامي، وحين يتكلّم عن البحث يقول: فهذا الكتاب مثلاً هو بحثٌ عن النقد الأدبي، أي أنّ نموذجه للبحث هو كتابه..)
وهكذا يستمرّ في كلامه، وكُلّ هذا يكشف عن أمرين:
• الأمر ا�
...
https://www.youtube.com/watch?v=Aa815ma5oog
مقطع من برنامج الخاتمة 254
الشيخ الغزي
--------------------------------
www.alqamar.tv
www.almawaddah.be
---------------------------------
...
https://www.youtube.com/watch?v=-lpkbFZbQGA
مقطع من برنامج ليالي رجب في ليالي القمر ح11 - الشيخ الغزي
هناك كثيرون مِمّن يحملون عليّ – ولا أعبأ بما يقولون – يُشاهدون ويستعمون إلى مقاطع على اليوتيوب أو حتّى على التلفزيون.. بعض المقاطع قد تكون نافعة لأنّها قد اشتملتْ على فكرةٍ كاملة.. فأنا لستُ ضِدّ التقطيع.. ولكن على الذي يقوم بعمليّة التقطيع للمُحاضرات والدروس والبرامج لي ولغيري، إذا أراد لِعَملِه أن يكون نافعاً، وإذا أراد أن يكون مُحترفاً في هذا العَمَل، وإذا أراد أن يكون أميناً فعليه أن يقتطِع الفكرة بشكلٍ كامل مِن بداياتها إلى نهاياتها.
• — مثلاً.. هناك مَن يقول: أنّني أذكرُ بعض المطالب من دون مصادرها..!
• وأنا أقول: إنّني لا أفعلُ هذا أبداً.. والذين يُتابعون برامجي يَعرفون أنّني لا أتركُ شيئاً – خُصوصاً إذا كان شيئاً مُهمّاً – إلّا وأذكر مصادره وبشكلٍ واضح وهذه المصادر تُعرض على الشاشة أمام الكاميرا. (وثائق الفيديو – والأوديو.. والصور التي أعرضها.. وهكذا الوثائق المكتوبة).
• وبالنسبة للكُتب فإنّي أعرضُ كُتب العلماء أنفُسهم ولا أنقلُ بالواسطة.. إنّني أعتمد المصادر الأصليّة.
• ولكن قد يكون في الحلقة التي تلي الحلقة التي عرضتُ فيها مَصدراً لِموضوعٍ مُعيّن أُشير إلى ذلك الموضوع إشارة عابرة.. قطعاً لن أُعيد عرض المصدر مرّة أُخرى في الحلقة التالية. فيأتي شخص يقتطعُ هذا المقطع ويضعهُ على اليوتيوب، فيأتي مَن يُشاهد هذا المَقطع ولا يرى ذِكْراً للمَصدر فيقول أنّني ذكرتُ شَيئاً مِن دُون مَصدر. ولِذا أقول دائماً:
• الذين يبحثونَ على الحقيقة عليهم أن يَعودوا إلى تمام الموضوع (إلى تَمام البرنامج أو تمام الحلقة) إذا كان يعبأون بالموضوع.
...
https://www.youtube.com/watch?v=g3IMUiatDvo