بسم الله الرحمن الرحيم طلع علينا قرن من القرون الأوفياء للمغراوي -- وفي محاولةٍ يائسةٍ لبعث ذكره في الساحة الدعوية بعد أن أُتيح له صوتٌ في المنبر الجديد : (منبر من لا منبر له) أعني منبر كل المميعين - ، طلع علينا هذا الجندي المخلص بكلامٍ للعلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى ، ذكر فيه شيخه بشيء من الثناء ، و أراد بهذا الكلام تغطية الشمس بالغربال ، و إقبار النقذ اللاذع الذي أخرجه الشيخ رحمه الله في حق شيخه المغراوي . و أراد طمس حقيقة مخالفة عقيدة الشيخ ابن عثيمين لعقيدة المغراوي في مسألة البيعة . و أراد أن ينسينا وصف الشيخ رحمه الله لكلام المغراوي : بأنه ثوري ثوري ! و حذر من صاحبه و من أمثاله . بل أراد فوق هذا و ذاك طمس كلام العلماء الأكابر العالمين بأسباب الجرح و التعديل في شخص شيخه المغراوي . بل أراد وأد منهج العلماء في الجرح و التعديل ونقد الكتب و الرجال و الطوائف ، لكن هيهات هيهات فالسلفيون له كما كانوا من قبل لشيخه بالمرصاد . و من ذلك ، ما سنبينه من خلال النقاط الآتية : 1 -- عُرض كلام للمغراوي على الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، وهذا نصه : (وهاك البيعة الشرعية من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى مالك عن عبد الله بن دينار أن عبد الله بن عمر قال: كنا إذا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة يقول لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: فيما استطعتم. فالسمع والطاعة لله ولرسوله في أحكامه، ومن يبلغ عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم ويقيم شرع الله ويقيم الحدود ويأخذ الحق من الظالم إلى المظلوم ويقيم العدل بينهم، ويقيم الصلوات فيهم ويأخذ منهم الزكاة ويقيم لهم الحج ويجاهد بهم الكفار ويحميهم مما يحمي منه نفسه، ويطعم فقيرهم ويداوي مرضاهم، فهذا هو الذي يستحق أن يعطى الولاء والبيعة الشرعية، وما سوى ذلك فهو مجرد تلصص ول� ... https://www.youtube.com/watch?v=oK2E6VXOYRQ

... https://www.youtube.com/watch?v=8EvhnRGPOl4