تدخل محمد العربي زيتوت ضمن برنامج معا رشاد كان في 05 أفريل 2013 للإجابة عن الأسئلة هل يمكن لحركة رشاء أن تتفاوض
مع النظام؟ ماهي شروط هذا التفاوض؟ وهل هناك إمكانية أن يكون التغيير تفاوضي دون القيام بثورة شعبية؟ كانت الأجوبة كالآتي:
? يمكن أن تتفاوض حركة رشاد مع النظام
? خيار الثورة الشعبية السلمية في الجزائر ضد هذه العصابة المجرمة الطاغية المفسدة التي نهبت الوطن وخربت البلاد هو خيار
حتمي وأخير يتم اللجوء إليه عند الضرورة القصوى عندما لا يوجد خيار آخر و يصبح بقاء هذه العصابة خطرعلى الوطن
والشعب والمجتمع والجيران وتاريخ البلد وجغرافيتها
? إذا كان لا بد أن تكون ثورة و قد أصبحت ضرورة مطلقة و حتمية كاملة فلتكن بلا عنف "سلمية " لأن تكلفتها أقل بكثير من
تكلفة الثورة المسلحة ومن بقاء هذا النظام لأن ببقائه ستحدث الإنهيارات والأوضاع ستكون أسوء
? إذا توفرت الظروف والشروط الحقيقية لأحداث تغيير بدون ثورة عن طريق تفاوضي يكون ذلك أفضل بكثير
لكن يجب أن تتوفر مجموعة من الشروط لكي تتفاوض حركة رشاد مع النظام
1- حركة رشاد لن تتفاوض وحدها مع النظام إنما تتفاوض ضمن آخرين ممن يمثلون حقيقة الشعب الجزائري سواء في الداخل
أو الخارج، ستكون حركة رشاد جزء من القوة المعارضة التي تتوافق للتفاوض مع النظام
2- أن يكون التفاوض علنيا وألا يتم في الغرف المغلقة وأن يعلن للشعب الجزائري مبدأ التفاوض ويعلم الشعب أن هناك
قوى معينة تتفاوض مع هذه الجماعة الحاكمة.
3- أن يكون التفاوض على تغيير طبيعة النظام تغيير كلي وعلى مبادئ أساسية (فصل السلطات، دولة القانون، الشرعية
المشروعية، الإستقلال، السيادة، الشعب مصدر السلطات) لكي يتم الإنتقال من نظام عسكري بواجهة مدنية إلى نظام
شعبي يخضع إلى مبادئ الحكم الراشد
? يقبل النظام التفاوض عندما تتغير موازين القوى ع�
...
https://www.youtube.com/watch?v=AZdXN0iZ-AQ