في تونس العاصمة
سارّة: مَساءُ الْخيْرِ.
راضية: عسلامة.
سارّة: مُمْـــكِــنٌ أنْ تُساعِـــديني؟
راضية: آشْـنُـوَّ؟
سارّة: عفوًأ, أنا لا أتَكَلَّمُ "بالدَّارجة". تَتَكَلَّمين العربيّةَ الْفُصْحَى؟
راضية: نعم. طَـبْــعًا!
سارّة: الحَمْدُ للَّهِ! كَيْفَ أذْهبُ إلى مَحَطَّة الحافِلةِ مِنْ هنا؟
راضية: المحطّة بعيدة قليلا من هنا: تذْهبين شَرْقا في هذا الشَّارعِ, تذْهبين إلى الَيمينِ لَمَّا تَصِلين إلى "نَهْج الحُرِّيَّة", بَعْدَ التَّقاطُع السَّابعِ تَريْنَ حَديقَة عُمُومِيَّةُ على اليَسارِ, المَحَطَّة بعْدَها أمامَ مَرْكَزِ البَريدِ.
سارّة: وهل هناك بنْك قريبٌ منْ هنا؟
راضية: "بنك الجَنوب" قريبٌ جِدًّا منْ المَحَطَّةِ. لكِن "البنْك القَوميّ التّونُسيّ" بعيدٌ عنْها.
سارّة: شكْرًا.
راضية: يَبْدُو أنَّهُ لََـــكِ حقائِبُ ثـَقــيلـةٌ وَالْمَحَطّةُ بعيدةٌ, أقْتَرِحُ أنْ تَاخُذي سيَّارةُ أُجْرةٍ (تاكسي) إلى المَحَطَّةِ.
سارّة: بِكَمْ؟ هلْ تَعْرفينَ؟
راضية: لا أعْرِفُ بالضَّبط, مُمْكِنٌ حَوالَيْ "دينار."
سارّة: شُكْرًا جَزيلا.
راضية: العَفْو!
...
https://www.youtube.com/watch?v=dyQUgTxwtuc