قناة القمر الفضائية 2017/1/1م ــ 2 ربيع الثاني 1438
-----------------------------------------------------------------
شؤونات الطهارة والتطهّر، فللطّهارة في ثقافة الكتاب والعترة شؤونات وحالات ومظاهر ومراتب..
❂ هناك (الطهارة الحسيّة) وهي حالة مِن حالات الطهارة، وهي على مراتب (التيمم، الوضوء، الغُسل).
هذا العنوان: (فقه آل محمّد) مصطلح واسع جدّاً، ولكن المؤسسة الدينية الشيعية ضيّقت هذا العنوان لتأثّرها بالفكر المُخالف، فكان الفقه عند علمائنا هو في دائرة الفُتيا والأحكام الشرعيّة.
● (وقفة مُجملة تُبيّن الفارق الكبير بين الفقه عند آل محمّد، والفقه في المؤسسة الدينية الشيعية (فقه علمائنا ومراجعنا) وبيان سبب ومنشأ تقسيم علمائنا الفقه إلى: الفقه الأكبر، والفقه الأصغر، وهل هذا التقسيم موجود في فقه آل محمّد؟).
❂ هناك حالة أخرى للطهارة هي (الطهارة المعنوية الحسيّة) وهي حالة أخرى من حالات الطهارة.
الطهارة الحسيّة المعنوية تبدأ من إعلان الإسلام، إذ من جملة المطهّرات هو (الإسلام)، ولكن هذه المرحلة التي فيها هذا التقسيم (الإسلام والإيمان) هي مختّصة بمرحلة التنزيل فقط (أي قبل بيعة الغدير).. ولابد هنا من التمييز بين الإسلام والإيمان.
■ وقفة عند الآية 14 من سورة الحجرات {قالت الأعراب آمنّا قل لم تُؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم..}
● هذا العنوان (عليّ أمير المؤمنين) صار بشكل رمزي ورسمي وبنحو شرعي بعد بيعة الغدير، بدليل أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله لم يقل: (عليّ أمير المسلمين) بل قال (عليّ أمير المؤمنين) والسبب: لأنّ الإسلام والإيمان بعد بيعة الغدير صار شيئاً واحداً، ولهذا صار هذا الّلقب خاصّاً بعليّ.
● وقد يقول قائل: أنّ هناك روايات عندنا عن النبي وعن الأئمة تقول بأنّ الإسلام يتحقّق بالشهادتين.. وأقول نعم هناك روايات، ولكن هذا الّلسان هو لسان التقيّة أم
...
https://www.youtube.com/watch?v=Xn_JJtDmayg
قناة القمر الفضائية
--------------------
الأسئلة التي وردتْ في الندوة:
◈ السؤال (1) : ما هو سبب انتقال السيّدةِ زينب "عليها السلام" مِن المدينة إلى دِمشق بعد واقعة كربلاء؟
◈ السؤال (2) : هل التائب عن الكبائر يشملهُ حديث أهل البيت (التائب عن الذنب كَمَن لا ذنب له)؟
◈ السؤال (3) : هل هُناك حدٌّ أقصى يجب الوقوف عنده في معرفة أهل البيت؟
◈ السؤال (4) : إلى أيّ مَدى تقع مُهمّة الوالدين في تمرير ثقافة أهل البيت إلى الأبناء؟
◈ السؤال (5) : ماذا تعني كلمة (هو) في المُصحف الشريف؟
◈ السؤال (6) : سؤال عن صلاة "ليلة الرغائب".. اختلف فيها الكثيرون: منهم مَن يقول أنّها لم تصدر عن آل بيت العِصمة.. ومِنهم مَن يقول أنّ الروايات في شأنها سندها مِن العامّة.. فهل يُمكن توضيح الأمر؟
◈ السؤال (7) : يردُ في زيارة عاشوراء (الّلهُمّ ارزقني شفاعة الحُسين يوم الورود) أودّ السؤال عن معنى "يوم الورود".
◈ السؤال (8) : هناك مَن يسأل عن العمامة البيضاء والسوداء والخضراء.. مِن أين جاءوا بها؟ وكيف أصبحتْ هذه الألوان؟ وما هي العمامة التي كان يعتمرها رسول الله "صلّى الله عليه وآله" والأئمة المعصومون "صلواتُ الله وسلامهُ عليهم"؟
◈ السؤال (9) : بعد كُلّ ما تمّ طرحه حول المؤسّسة الدينيّة ورجالاتها وقد تكرّر هذا الطرح بأشكال مُتنوّعة وجديدة لم يكن أحد يعلم بها.. وهذا واقع وحقيقة لا تُنكَر.. وبعض العلماء أشكل وقال: الكُل يستطيع أن ينتقد، والكل باستطاعتهِ أن يطرح الإشكالات، والنقد وطَرْح الإشكالات سَهْل، لكن أين الحلول؟ حينما تُطرح الإشكالات فلابُدّ مِن الحلول.. أين الحلّ؟ وما هو؟
◈ السؤال (10) : قال الله في سُورة البقرة: {يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمتُ عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون} وفي سُورة الفاتحة: {الذين أنعمتَ عليهم} وفي عقيدتي: النعمة التي يذكرها الله: هم فاطمة وأبوها وبعله�
...
https://www.youtube.com/watch?v=aGn-QTBCJZ8
الموجود في السَّاحة الشّيعية هو منهج (التَّنزيل) الَّذي رفضهُ سيّد الأوصياء، فهو ليس المنهج العَلَوي..
(منهج التّنزيل) كان في زمن النبي وأُلغي هذا المنهج ببيعة الغدير، ولكنَّ السّقيفة بقيتْ على هذا المنهج، ومن هنا حدث الافتراق والاختلاف.
هذه مُحاولة للبحث عن منْهج يبقى سابحاً ، يبقى متواصلاً مع مرحلة التّأويل
إلى الّذين يعترضون على منهج لحن القول، بهذا التّبرير: يقولون (أُيعقل أن العلماء كُلّهم لم يلتفوا إلى ذلك)..؟!
*خلاصة :
1- الإنسان بطبيعته يريد أن يعرف.
2- وسيلة الانسان في المعرفة الفِكْر.
3- يُحصّل الانسان المعرفة عن طريق الفكْر حينما يتفعّل النشاط الفكري.
4- هذا النشاط لا بُدَّ له من منهج ، ومناهج الفكري البشري مُتعددة.
5- هذه المناهج تُصيب وتُخطىء (قد تلتقي فيما بينها في النتائج وقد تختلف، قد تلتقي فيما بينها في بعض القواعد والأصول وقد تختلف).
6- هذه المناهج في حال تطوّر( فلربما كانَ هناك منهج مِن المناهج مشى عليه كثيرٌ مِن النَّاس، أممٌ وحضارات ولم يلتفتوا إلى جوانب كثيرة،
ومِن هُنا في كُلّ عصْرٍ يخرجُ عالمٌ ، مُفكّرٌ، يأتي بشيءٍ جديد ما هو بشيءٍ جديد، وإنما هو شيء موجود، ولكن المناهج المُتقدّمة ما التفتتْ إليه..).
المنهج الموجود في المؤسسة الدّينيّة هو منهج الشَّافعي، استنسخهُ الشيخ الطّوسي، وأمَّا قبل الشّيخ الطوسي فلم يكن هناك من منهج واضح..
الشافعي هو مَن أحدث نقلة ، ونظّر، ووضع قواعد للتنظير، وألّف، الشّافعي وجمع هذه النّقول التي هي بالأسلوب البدوي ووضعها في المنهج الأوروسطي.
الرّد على إشكال المخالفين (لماذا الشيعة لا يروون أحاديث النّبي في كُتبهم..؟!)
(وما يعلم تأويله إلَّا الله والرّاسخون في العلم) ما هو المعنى الصحيح للتّأويل؟ وما هو المعنى الشائع للتأويل في الوسط الشيعي..؟
ما بعد مرحلة التّنزيل منهج أهل البيت عل�
...
https://www.youtube.com/watch?v=TRq2MQics_k
7:55 من خلال تتبّع سيرة المُختار التّأريخيّة أتلمّس مطالب وأُمور واضحة في شخصيّة الثّائر الوفي .. وهي أربعة أمور:
1 - أنّ المُختار كان يتمتّع بحكمة عالية، ويتمتّع بدهاء كبير، وكان كتوماً في أُموره إلى أبعد الحدود، مع شجاعته الَّتي يقلّ نظيرها.
2 - أنّه كان هُناك هاجس يسكن المُختار على طول الخط وهو : الانتقامُ مِن قتلة الحُسين.
3 - أنّه حيثما حضر المُختار كان لهُ حضور واضح، وهناك اهتمام كبير مِن النّاس به ومُتابعة من أعدائه.
4 - أنَّ يداً مِن وراء السّتار، مِن وراء الغَيب تتدخّل في مسار حياته، فترسم لهُ طريقاً .. وكأنّ ما يلقاه مِن ألمٍ ونكبات تكون فاتحة لأمر آخر يقوده إلى ما يسعى إليه .. وكذا ما يلقاه من تسهيلات وتوفيقات.
14:00 إشارة بشكلٍ مُجمل وسريع لقصّة عُمير المُعلّم والمُختار.
27:55 قراءة مقاطع ممَّا جاء في كتاب تأريخ الطّبري، عن حركة المُختار الثّقفي مِن المدينة إلى مكّة إلى الأحداث الَّتي تتوالى تباعاً.. ثورة التّوابين، وحركة سليمان بن صرد الخزاعي....
عرضت على قنات القمر الفضائية
السبت 20 ذي العقدة 1436
الموافق 5 / 9 / 2015
...
https://www.youtube.com/watch?v=WG48J7hqWCI