قناة الفضائية ـ الاحد ـ 20 ربيع الثاني 1437 هجري ـ 31/01/2016
----------------------------------------------------------------------------------
* لا زال الحديث في اكبر مشكلة ضربت الثقافة الشيعية ، علم الرجال.
* الشيخ مسلم الداوري لم يكن مُطّلعاً على تفسير إمامنا العسكري حين كان رئيساً للِجنة تصحيح ( مُعجم رجال الحديث ) للسيد الخوئي ، و قد غَيّر رأيه بعد حوالي رُبع قرن في كتابه ( أُصول علم الرجال ) ..
* السيد صادق الشيرازي وقعَ في نفس الحيرَة حين بحَثَ صحّة كتاب تفسير إمامنا العسكري عليه السلام حيث نقلَ كلامَ العلّامة الحلّي الذي هو اصلاً كلام خاطيء...
* الظاهرة الواضحة بين علمائنا انّهم ينقلون رواية التقليد عن كتاب ( الإحتجاج ) و ليس عن مصدرها الاصلي و هو تفسير إمامنا العسكري ،إضافة الى انّهم ينقلونها مبتورة و مُجتزأة.
* وقفة مع قول السيد الخميني في كتابه ( الرسائل ) حول رواية التقليد ( فالرواية مع ضعفها سَنداً و اغتشاشها متناً لا تصلح للحُجّية ) و لكنه في رسالته العملية ( تحرير الوسيلة ) يعتمد الرواية
* قضية الحيرة و الترد عند علمائنا هي ظاهرة واضحة عند تعاملهم مع رواية التقليد و هذا يكشف عن حالة التردد التي يعيشها الفقيه بين موروث علم الرجال و بين فطرة شيعية عند المرجع تجعله يتذوق حلاوة حديث اهل البيت.
* وقفة مع السيد محمد باقر الصدر في البحث الذي عنوانه ( خلافة الانسان و شهادة الانبياء ).
* جميع الفقهاء ينقلون هذا الجزء من الرواية و يقفون ( فأمّا مَن كان من الفقهاء ) يأخذون منها سطراً واحداً و حتى هذا السطر لا يُكملوه ...
* وقفة مع مقطع مهم من رواية التقليد الوارة في تفسير إمامنا العسكري صلوات الله و سلامه عليه ..
* هل القانون السائد في المؤسسة الدينية هو قانون الكفاءات أم هو قانون الولاء الشخصي
* رواية التقليد تَصف صنفاً واسعاً من فقهاء و مراجع الشيعة بانّهم ( قَومٌ نُصّاب يتعلّمون بعض ع
...
https://www.youtube.com/watch?v=8m3iKFTlJYw