صلوات الله وتسلمياته على خاتم رسله ومصطفاه محمد بن عبد الله وآله وصحبه ومن والاه. ... https://www.youtube.com/watch?v=LKVnQXIQ3Mg

هذا الفيديو رد قوي على أبي سليمان المسطح المتواجد في كلوب هاوس وكل من مثله ممن يستنكر أن يكون لحقائق العلم دور في فهم النصوص الشرعية التي تتحدث عن الكونيات وأمور الحياة وهذا من قبيل درء تعارض العقل والنقل وهناك أمثلة أخرى مثل ترجيح بعض الفقهاء بين حديث تكوين الجنين في البخاري وفي مسلم برواية عبد الله بن مسعود ثم يكون في ذلك مثل ذلك علقة إلى آخر الحديث والتي ترجح تكون الجنين في 42 ليلةً على تكونه في 120 يومًا والتي يؤكدها الطب الحديث وقد ناقش هذا الخلاف ابن رجب الحنبلي في أحد كتبه المشهورة جامع العلوم والحِكم ، وكذلك حديث إذا علا ماء الرجل ماء المرأة برواياته المختلفة والتي يرجح العلم أن المقصود من جملة ماء الرجل وماء المرأة ما يميز مورثات الرجل عن مورثات المرأة حيث يتميز بشيء ليس عند المرأة وهو كروموسوم واي فلو بلغت البويضة صار الجنين ذكرًا ولو بلغت المورثات المميزة للمرأة إكس صار الجنين أنثى وهناك أمثلة كثيرة تدل على دور حقائق العلم في فهم النصوص والترجيح بين المعاني المحتملة لها ومن ذلك ما قاله أبو حامد الغزالي فيما نقله عنه السيوطي في حاشية شرح سنن النسائي من قبول تفسير الكسوف والخسوف هندسيا وعدم الخوض في جدال مع الفلاسفة في مثل هذه القضايا المحسومة والمثبت هندسيا وعمليًّا وكذلك ما قاله ابن القيم رحمه الله من ذلك مع استشهاده بمثال آخر مهم وهو كروية الأرض وكلاهما اتفق أن المجادلين باسم الدين في مثل هذه الأمور أشد ضررًا من الملاحدة وهو من قبيل قول القائل عدو عاقل خير من صديق جاهل ؛ وهناك شاهد مِن كلام علي رضي الله عنه حين قال فيما رواه البخاري حدثوا الناس بما يعلمون أتحبون أن يكذب الله ورسوله ؛ قلتُ ، فلو كان ذلك فيما تعارف عليه الناس مراعاةً لسُنَّة التدرج في الدعوة فكيف بما اتفق عليه العلماء من حقائق العلم التي بني عليها حقائق أخرى بحيث يستحيل أن تتغير والتي يمكن للنص أن يستوعبها بل قد تكون سببًا في ترجيح أحد المعاني للنص على غيرها . رابط الفيديو على موقع أرشيف https://archive.org/details/20210819_20210819_2052 ... https://www.youtube.com/watch?v=UzAH5i81W9o