ودعاءُ النُدبةِ بحسبِ ما هو معروفٌ في كُتبِ الأدعيةِ والمزارات جاء مروياً مرَّتين، مرَّةً عن الصَّادقِ صلواتُ اللهِ عليه، ومرَّةً عن إمامِ زماننا..
وأنا أقرأ عليكم من مفاتيح الجنان: أَيْنَ بَابُ الله الَّذِي مِنْهُ يُؤْتَى - هوَ هذا الباب لماذا؟ لأنَّهُ أصلُ الأصول، لا يوجد بابٌ آخر، لا توجد نافذةٌ، لا يوجدُ ثَقبٌ، لا يوجدُ مكانٌ يُمكننا أن نتسلَّل من خِلالهِ إلى الله، هو بابٌ واحد، بابنا نحنُ إمامُ زماننا، هو هذا ولا يوجدُ غيره، هل سألتم أنفسكم لماذا؟ لأنَّهُ أصلُ الأصول، وتُعساً لمنظومةِ عقائدِ مراجع النَّجف ما تُسمَّى بأصول الدين الخمسة، إنَّها أصولُ الأشاعرةِ والمعتزلة، إذا كنتم تبحثون عن أصولِ دين عليٍّ وآلِ عليّ، هي هذهِ الَّتي تُعرَضُ عِبرَ شاشة القمر في هذا البرنامج هذهِ أصولُ دين عليٍّ وآلِ عليّ - أَيْنَ وَجْهُ الله الَّذِيْ إِلَيْهِ يَتَوجَّهُ الأَوْلِيَاء، أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الأَرْضِ وَالسَّمَاء - هذهِ الجُملُ القصيرةُ تختصرُ كُلَّ المطالب السابقة، وما سيأتي من المطالب اللاحقة، فإمامُ زماننا هو بابُ الله، وإمامُ زماننا هو وجهُ الله، وإمامُ زماننا هو سببُ الله، فهو البابُ الَّذي منهُ ندخلُ إلى الله إن صحَّت هذهِ التعابير، اللغةُ قاصرة، فماذا سأصنعُ لألفاظها؟! ... https://www.youtube.com/watch?v=TX7-Hc1dtmA
مقطع من برنامج يا عليّ 27 د 1:14:20.
و أعطاكم المقاليد ، و سخر لكم ما خلق فعظمتم جلاله.
لم تزالوا بعين الله و عنده في ملكوته ، أنوارا تأمرون ، و له تخافون ، إياه تسبحون ، و بعرشه محدقون و به حافون ، حتى من بكم علينا ، فجعلكم في بيوت أذن الله أن ترفع و يذكر فيها اسمه ، تولى عز ذكره تطهيرها ، و رضي من خلقه بتعظيمها ، فرفعها على كل بيت قدسه ، و أعلاها على كل بيت طهره في السماء ، لا يوازيها خطر و لا يسمو إلى سمائها النظر ، و لا يقع على كنهها الفكر ، و لا يطمح إلى أرضها البصر ، و لا يغادر سكانها البشر ، يتمنى كل أحد أنه منكم ، و لا تتمنون أنكم من غيركم ، إليكم انتهت المكارم و الشرف ، و فيكم استقرت الانوار و العزم و المجد و السؤدد ، فما فوقكم أحد إلا الله ، و لا أقرب إليه ، و لا أخص لديه ، و لا أكرم عليه منكم ، أنتم سكن البلاد ، و نور العباد ، و عليكم الاعتماد ، يوم التناد ، كلما غاب منكم حجة ، أو أفل منكم علم ، أطلع الله ( على خلقه ) من عقب الماضي خلفا ، إماما و نورا هاديا ، و برهانا مبينا نيرا ، داعيا عن داع ، و هاديا بعد هاد ، و خزنة و حفظة ، لا يغيض بكم غوره ، و لا تنقطع عنكم مواده ، و لا يسلب منكم أريجه ، سببا موصولا من الله إليكم ، و رحمة منه علينا ، يرشدنا إليه و يقربنا منه ، و يزلفنا لديه ، و جعل صلواتنا عليكم و ذكرنا لكم ، و ما خصنا به من ولايتكم ، و عرفناه من فضلكم ، طيبا لخلقنا ، و طهارة لانفسنا ، و تزكية لنا ، و كفارة لذنوبنا.
...
https://www.youtube.com/watch?v=H5LL_MBrJAM
مقطع من برنامج ليالي رجب في ليالي القمر ح12 - الشيخ الغزي
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=441
• ● وقفة عند كتاب [فدك في التأريخ] السيّد مُحمّد باقر الصدر
وفي صفحة 74 يقول:
• (سِيرة الخليفة وأصحابهِ مع عليٍّ التي بلغت مِن الشدّة أنَّ عُمَر هدّد بحرق بيتهِ وإن كانت فاطمة فيه، ومعنى هذا إعلان أنّ فاطمة وغير فاطمة من آلها ليس لهم حُرمة تمنعهم عن أن يَتّخذ معهم نفس الطريقة التي سار عليها مع سعد بن عبادة حين أمر الناس بقتله…)
• هذا هو الذي وصل إليه السيّد مُحمّد باقر الصدر: أنّ القوم هدّدوا بالإحراق فقط، ولكنّهم لم يفعلوا..! علماً أنّ أكثر مراجع الشيعة هم على هذا القول الأعوج وهو: أنّ القوم فقط هدّدوا بإحراق الدار ولكنّهم لم يفعلوا..!
...
https://www.youtube.com/watch?v=6488h2zBcto
مقطع من برنامج ليالي رجب في ليالي القمر ح11 - الشيخ الغزي
• ● في رواياتنا الشريفة: الشيعةُ أصحاب الأبواب الأربعة.. وهذه الأبواب الأربعة هي التي أشارت لها الآية 82 من سورة طه: {وإنّي لَغفّارٌ لِمَن تاب وآمن وعَمِلَ صالحاً ثُمّ اهتدى} اهتدى إلى الباب الذي يُؤتى الله منه.. وهذه الهداية تأتي بعد التوبة والإيمان والعمل الصالح.
• في مرحلة (تاب وآمن وعَمِلَ صالحاً) يسود المنطق الترابي.. وفي مرحلة (ثُمّ اهتدى) هذا هو المنطق الغَيبي.
• ومِثلما الشيعةُ أصحاب الأبواب الأربعة، فهم أيضاً أصحاب العيون الأربعة: (عَينان في رأسهِ يُدبّر بِهما أمْرَ دُنياه، وعَينان في قلبه يُدبّر بهما أمْرَ دينه)
• فمَن فُتِحتْ له هذه العيون في رأسه وفي قلبه فهو هذا صاحب المنطق الغَيبي بعيداً عن المنطق التُرابي.
...
https://www.youtube.com/watch?v=8tpRvh6H5eg
مقطع من سؤالك على شاشة القمر ح39
الشيخ الغزي
● ما رأيكَ في مُشاركة المُؤمنين في مَواقع التواصل الإجتماعي مثل "الفيس بوك" لإبداء الرأي حول المَواضيع العامّة (الاجتماعية والسياسية) لوجود روايات كثيرة عن أهل البيت تحثّ على الصَمت؟
...
https://www.youtube.com/watch?v=wz8vczSYQhA
مقطع من الندوة 2 من مجالس الاربعين 1439هـ السويد - الشيخ الغزِّي
---------------------------------------------------
في روايات أهل البيت "عليهم السلام" أنّ الأرض لا تخلو مِن حجّة لله على خلقه.. فهل هذا المبدأ مُقيّد بالفَترة ما بعد رسالة الخاتم "صلّى الله عليه وآله"؟ أم الرواية تشمل الأزمنة ما قبل الإسلام؟
كذلك جاء في إحدى آيات القرآن الكريم بما يُصطلح عليه "الفترة ما بين الرُسل" فهل يعني أنّه لا وجود لحجّة لله في ذلك المقطع الزماني.. و ما هو مآل الناس في تلك الفترة إذا حُشروا ليوم الحساب؟
...
https://www.youtube.com/watch?v=AeMWKDt7DZw
مقطع من برنامج [ قـرآنـهـم ] - الحلقة ( 11 ) - الشيخ الغزي
--------------------------------------------
■ وقفة عند حديث الإمام الصادق مع داود الرقي في [تفسير البرهان: ج1]
(عن داود بن كثير قال : قلت لأبي عبد الله أنتم الصلاة في كتاب الله عزَّ وجل؟ وأنتم الزكاة؟ وأنتم الحج؟ فقال: يا داود نحنُ الصَلاةُ في كتابِ الله عزّ وجل ونحنُ الزكاة ونحنُ الصيام ونحنُ الحجّ ونحنُ الشهْر الحرام ونحنُ البلد الحرام ونحنُ كعبةُ الله ونحنُ قِبلةُ الله ونحنُ وجهُ الله، قال الله تعالى: {فَأينما تُولّوا فثمَّ وجْه الله}. ونحنُ الآياتُ ونحنُ البيّنات.
وعدوّنا في كتابُ الله عزّ وجلّ الفحشاءُ والمُنكر والبغي والخَمْر والمَيسر والأنصابُ والأزلام والأصنام والأوثان والجبتُ والطاغوتُ والمِيتةُ والدم ولحمُ الخِنزير.
يا داود إنَّ الله خَلَقنَا فأكرمَ خَلْقنا وفَضَّلَنا وجَعَلنا أُمناءه وحَفَظَتهُ وخزّانهُ على ما في السماوات وما في الأرض، وجعلَ لنا أضداداً وأعداء فسمّانا في كتابهِ وكنّى عن أسمائنا بأحسن الأسماء وأحبّها إليه تكنيةً عن العدوّ - أي تمييزاً وإخفاءً عن العدو- وسمى أضدادنا وأعداءنا في كتابه وكنى عن أسمائهم وضربَ لهم الأمثال في كتابهِ في أبغضِ الأسماء إليهِ وإلى عبادهِ المُتّقين)
...
https://www.youtube.com/watch?v=ZglT5nuzdFo