زجاجتين معلقتين عن طريق محور يمسك بهما ومشدود لأعلى بسيلك من البلاستيك الذي يتحمل الشد حتى بضعة كيلوجرامات كالذي يستخدم في صيد الاسماك سعة الزجاجة أكثر من ربع لتر وبالزجاتين ماء ساخن لدرجة حوالي 50 درجة قد تزيد وقد تنقص في حدود تحمل مادتها للحرارة وطول السيلك حوالي 1.75 متر والزجاجتين على ارتفاع عن الارض 8 سنتيمتر تقريبا بعد التأكد من كونهما في حالة ثبات وعدم تأرجح أو دوران حول محور التعليق وهو السيلك وذلك بملاحظة ذلك وتكون الغرفة مغلقة ليس بها تيارات هوائية وبوضع زجاجتين بالتبادل بحيث تدور الزجاجتين اذا ما حدث تجاذب بينهما وبعد ملئهما بالماء وتبريده لدرجة التجمد قبل بداية التجربة بفترة وذلك على بعد قريب من 3 سنتيمتر يلاحظ في خلال زمن أقصاه دقيقة ونصف ويتوقف على فروق درجات الحرارة والمسافة انجذاب الزجاجتين الصغيرتين الى الكبيرتين وبعمل نفس التجربة بدون فارق حرارة قد يححدث انجذاب وقد لا يحدث لأن هناك قوة تجاذب قليلة جدا بين الكتل والتجربة مستوحاة من تجربة مشابهة شرحت بشكل نظري على اليوتيوب أي جرافيك مع الاستفادة من فكرة امتصاص الضوء بواسطة الاجسام السوداء وعكسه بواسطة الاجسام البيضاء ويكفي أنك عند تقريب زجاجة مملؤة تماما بماء مثلج بالكامل بعد اخراجها من المبرد وتقريبها من يدك تشعر بتيار من الهواء البارد يتدفق الى يدك والذي حدث هو حركة بخار الماء الموجود بالجو الى سطح الزجاجة المليئة بالثلج بقوة تجعل كمية الهواء الملامس ليدك تقل مع حدوث تبادل حراري يقلل من طاقة حركة الجزيئات الملامسة ليدك والواقعة بين الزجاجة المثلجة ويدك فتشعر بنقص في درجة الحرارة خاصة أن جزء من الجلد يبدأ في فقد حرارة وتشعر الخلايا العصبية بذلك وهذا الذي يحدث من تدفق بخار الماء وتكثفه في صورة قطرات من الماء تتكون على السطح الخارجي للزجاجة المثلجة و ... https://www.youtube.com/watch?v=sEQ3CwRuCuo